جلالة الملك المعظم … الداعم الأول للرياضة في مملكة البحرين
تقام دورة الألعاب الدولية المدرسية ( البحرين 2024 ) تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الأمر الذي يعكس ما يوليه جلالته من دعم ورعاية فائقة للحركة الرياضية في مملكة البحرين وهو ما أثمر عن تحقيق العديد من النجاحات والمكتسبات للرياضة البحرينية ليكون حفظه الله ورعاه الداعم الأول للرياضة.
وتمثل الرعاية الكريمة لجلالته لدورة الألعاب الرياضية المدرسية إحدى صور الدعم والاهتمام بقطاع الرياضة والذي شهد طفرة نوعية كبيرة منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد عام 1999، وقد تجلت رؤية جلالة الملك في دعم الرياضة من خلال عدة مبادرات ومشاريع، كان لها أثر كبير في تطوير البنية التحتية الرياضية في البحرين، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية ورعاية مختلف الأحداث الرياضية الكبرى وتكريم الأبطال والبطلات ودعم الرياضة المدرسية وإطلاق العديد من المبادرات للرياضيين وتقليدهم بالأوسمة تقديرا لعطاءاتهم وباعتبارهم ثروة وطنية.
علاقة جلالة الملك بالرياضة ليست حديثة، بل هي علاقة قديمة وراسخة، حيث كان جلالته ولا يزال داعماً كبيراً لمختلف الألعاب الرياضية. وقد شهدت مسيرته منذ شبابه اهتماماً بالرياضات المختلفة، خاصة رياضات الفروسية، حيث يُعد جلالته فارساً متمرساً كما مارس جلالته رياضة الغولف وكرة القدم والدراجات الهوائية.
وهو متابع عن كثب تطور الرياضة في البحرين، مشجعاً على التميز والتفوق الرياضي. كما يحضر جلالته بانتظام الفعاليات الرياضية الكبرى، ويحرص على لقاء الأبطال الرياضيين البحرينيين الذين يمثلون المملكة في المحافل الدولية.
الدعم الكبير الذي يقدمه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للرياضة البحرينية أثمر عن العديد من الإنجازات على مختلف المستويات. تحت قيادته الحكيمة، نجحت البحرين في تحقيق مكانة مرموقة في عالم الرياضة، حيث شهدت المملكة تطوراً ملحوظاً في مستوى الرياضيين البحرينيين ومشاركتهم في البطولات الإقليمية والدولية. وقد حصد الرياضيون البحرينيون العديد من الإنجازات اللافتة آخرها فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة ببطولة العالم للقدرة في فرنسا 2024 وتحقيق فريق البحرين 4 ميداليات أولمبية تاريخية ( ذهبيتان وفضية وبرونزية) في أولمبياد باريس 2024 علاوة على تأهل منتخبات كرة اليد لكأس العالم عدة مرات والكثير من الإنجازات لرياضة ألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة والرماية وكرة الطاولة وألعاب أخرى.
إن دور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم الرياضة في البحرين هو ركيزة أساسية في تطوير هذا القطاع الحيوي. من خلال رؤيته الشاملة واستثماره في الشباب والبنية التحتية الرياضية، أصبحت البحرين نموذجاً يُحتذى به في دعم الرياضة على مستوى المنطقة. تستمر مسيرة الدعم الرياضي تحت قيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه، وتظل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من نهضة البحرين الشاملة.