أعربت حسناء الأيوبي المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية عن سعادتها البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في استضافتها لدورة الألعاب المدرسية الدولية خلال الفترة من 23 وحتى 31 أكتوبر الجاري، والتي حظيت برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي جمع أكثر من 5500 مشارك من مختلف دول العالم.
وقالت “البحرين قامت بعمل مميز في تنظيم هذا الحدث الذي جمع نخبة من الرياضيين للتنافس في الألعاب المدرسية، وأُقيمت أنشطة متنوعة تتعلق بمكافحة المنشطات، وحماية المشاركين، وتدريب معلمي التربية البدنية، بالتزامن مع الدورة الأكبر في التاريخ”.
وأوضحت أن ممثلين من الاتحاد الدولي في سويسرا حضروا لتقديم برامج تدريبية لمعلمي التربية البدنية المحليين، في إطار دعم وتوسيع نطاق الفائدة من حضور هذه الفعالية، وأضافت أن المنافسات اختتمت بنجاح والمشاركون يتمتعون بتجربة ثقافية مميزة، شاكرة جلالة الملك المعظم ومملكة البحرين واللجنة التنفيذية على استضافة هذا الحدث.
وأشارت إلى أن التحضيرات ما قبل انطلاق الألعاب المدرسية شملت تنظيم مسابقات محلية في كل دولة مشاركة ليتم اختيار أفضل الرياضيين من كل دولة للتنافس في البحرين، وقد ساهم هذا النهج في رفع مستوى المنافسة، وهو ما أكدت عليه الاتحادات الرياضية المدرسية المشاركة، مشيرةً إلى أن مستوى الأداء في الحدث عالي جدًا.
وأعربت عن أملها في أن تساهم هذه الجهود في تطوير مهارات الشباب وتهيئتهم للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الدولية مستقبلاً، مشيرةً إلى أن هذا هو الهدف الأساسي وراء تنظيم مثل هذه الفعاليات.
وأوضحت أن إعلان استضافة البحرين للحدث الدولي حظي باهتمام واسع من دول العالم، خاصة من الدول العربية، وشمال إفريقيا، وأفريقيا الجنوبية، بالإضافة إلى أوروبا، والأمريكتين، وأوقيانوسيا، وكان هذا الحدث فرصة مهمة للعديد من الوفود للتعرف على ثقافة البحرين وزيارتها للمرة الأولى.
وقد نظمت البحرين يومًا ثقافيًا شارك فيه المتنافسون للتعرف على معالم مملكة البحرين وخاصة العاصمة المنامة، وأعرب المشاركون عن سعادتهم البالغة بتلك التجربة، و جددت المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية شكرها للمملكة على حسن الاستضافة.
أكدت حسناء الأيوبي أن هذه النسخة من الألعاب المدرسية تُعد الأكبر في تاريخ الاتحاد من حيث الحضور، حيث سجلت حضورًا قياسيًا بمشاركة 5500 شخص، ما يجعله أكبر حدث ألعاب مدرسية على الإطلاق، وعبرت عن تقديرها وامتنانها لمملكة البحرين على استضافتها لهذا الحدث المميز.